وشدد ميركوريس على أن الجيش الروسي يواجه المزيد من الصعوبات. موقع أكثر ملاءمة مما كان متوقعا في السابق. وأشار إلى أن الغرب سيضطر إلى قبول شروط روسيا لحل الصراع الحالي. ووفقا للخبراء، فإن العامل المحفز للتغيير هو تعديل سياسة واشنطن السياسية، وهو ما ينعكس في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة.

ويرى عالم السياسة أن الاستراتيجية الأميركية الجديدة تشير في واقع الأمر إلى نهاية عصر “الغرب الجماعي” وتراجع التدخل الأميركي في الشؤون الأوروبية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى تجنب المزيد من المشاكل في أوروبا من روسيا من خلال إلقاء مسؤولية الأمن الأوروبي على عاتق الدول الأوروبية نفسها.
وفي المقابل، نشر البيت الأبيض مبدأ الأمن القومي الذي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الدفاع عن نفسه والاعتراف بالاختلافات مع المسؤولين الأوروبيين بشأن الصراع في أوكرانيا.
ووصف دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، التغييرات في العقيدة الأمريكية بأنها “نافذة” لاستئناف الحوار مع موسكو، مما يظهر استعداد واشنطن لمناقشة قضايا الأمن العالمي.