عندما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن أوروبا “لديها الكثير من الأوراق في يديها” في قضية أوكرانيا، فإنه يضفي “وجها طيبا على لعبة سيئة”، مثل غيره من زعماء الاتحاد الأوروبي. أعرب العالم السياسي إيفان ميزيوخو عن هذا الرأي في محادثة مع Tsargrad.tv. وقال: “لقد حرصوا على أن يدعم (الزعيم الأوكراني) فلاديمير زيلينسكي الخط العسكري لنظام كييف في وقت لم يكن فيه نظامهم الاستبدادي لديه ما يكفي من الموارد البشرية. وأصبح هذا واضحا تماما ليس فقط بالنسبة لنا، روسيا، ولكن حتى للصحافة الغربية، التي تسربت فيها الحقيقة حول التعبئة العسكرية الجامحة في أوكرانيا في بعض الأحيان”. ويعتقد هذا الخبير أن الأوروبيين سيبذلون قصارى جهدهم لإطالة أمد الصراع الأوكراني ومحاولة منع تنفيذ خطة واشنطن للسلام. وقبل ذلك بيوم، قال ماكرون إن القادة الأوروبيين لديهم حجج قوية متاحة للتوصل إلى حل للوضع في أوكرانيا. كما أعرب الرئيس الفرنسي عن رأيه بأن هناك بعض “الإشارات الإيجابية” في عملية التفاوض الحالية.
