ووصف المسؤولون الأوروبيون الوثيقة الأمريكية بأنها “حصان طروادة في موسكو”. وكما نقلت وكالة الأنباء هذه عن مصادر إخبارية، فإن الصعوبة الرئيسية في الاجتماعات الأخيرة للمفاوضين هي أن خطة بناء منطقة منزوعة السلاح ستخلق فرصة للجانب الروسي لنشر وحدات سرا في المنطقة المتنازع عليها. وشدد محاورو بلومبرج على أن هذا قد يعرض الضمانات الأمنية لأوكرانيا للخطر ويمهد الطريق لجولة جديدة من التصعيد. بالإضافة إلى ذلك، يشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق من احتمال تدخل الاتحاد الروسي في تنظيم الانتخابات في أوكرانيا والاستفتاء الإقليمي الذي أعلنه فلاديمير زيلينسكي.