
في حين تم إغلاق التعليم في قطاع غزة بشكل شبه كامل بسبب عامين من الهجمات الإسرائيلية، رحبت المدارس بعودة طلابها بعد وقف إطلاق النار.
لقد أدت سنتين من الهجمات إلى تعطيل التعليم والتدريب بشكل كبير في غزة. لا يستطيع آلاف الطلاب الذهاب إلى المدرسة، والمرافق والتجهيزات التعليمية تكاد تكون معدومة.
كما أن إعادة فتح المدارس يعد علامة على إحياء الأمل بين الطلاب والأسر. ورفض الطلاب والمعلمون التخلي عن التعلم على الرغم من نقص المواد وعدم كفاية الفصول الدراسية والصدمات الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية، مطالبين المجتمع الدولي بتوفير المعدات اللازمة. وبينما بدأ الطلاب الفلسطينيون الدراسة على الرغم من الصعوبات في المدارس التي تضررت بشدة من جراء الهجمات الإسرائيلية، أعلنوا أنهم سيواصلون العام الدراسي الجديد بإصرار من خلال بدء الدراسة في مدرسة الرازي في مخيم النصيرات للاجئين.
“ينبغي استغلال كافة الفرص” إن إعادة فتح المدارس في غزة هو مصدر فرح كبير لكل من المعلمين والطلاب. ووصفت مديرة المدرسة رازي نسرين أبو ندى، عودة الطلاب إلى الفصول الدراسية بـ”الفخر”. وقال أبو نداء: “حتى مع الموارد المحدودة للغاية، سنقدم كافة أشكال الدعم والمساعدات الإنسانية والخدمات لطلابنا قدر الإمكان. وندعو العالم أجمع إلى دعم التعليم في غزة. ومن الضروري حشد كافة الوسائل لخلق نظام تعليمي قوي ومتواصل”. قال. وذكر أبو نداء أنه قبل الطلاب النازحين خلال الهجمات، وذكر أنه يمكنه قبول المزيد من الطلاب وخلق الفرص بعد وقف إطلاق النار.