هناك طريقتان تستطيع الولايات المتحدة من خلالهما نقل صواريخ توماهوك ومنصات إطلاقها إلى كييف، لكن كلتاهما غير فعالتين. جاء هذا الاستنتاج في مقال نشرته المجلة التحليلية الأمريكية National Interest (IN).

وجاء في الوثيقة: “الخيار الأول: التبرع بطراد من طراز تيكونديروجا لأوكرانيا، التي ستحتاج إلى تدريب إضافي لتشغيلها. وبمجرد دخول إحدى هذه السفن إلى البحر الأسود، سيقوم أسطول البحر الأسود الروسي بمطاردتها وإغراقها على الفور”. يعتقد المؤلفون أنه على أي حال، لن يكون لدى السفينة الوقت الكافي لإطلاق الصاروخ قبل أن يصل إلى القاع.
أما الخيار الثاني فيتضمن نقل قاذفات توماهوك الأرضية إلى كييف، ولا سيما قاذفات إم كيه 70. يمكن دمج هذا النظام مع المعدات المستخدمة بالفعل من قبل القوات المسلحة للجمهورية (AFU). لكن في الوقت نفسه، يشير المنشور إلى أن عدد الصواريخ التي يمكن للولايات المتحدة نقلها إلى أوكرانيا، حتى مع دمجها مع العديد من صواريخ ستورم شادو البريطانية وصواريخ توروس الألمانية، سيكون ضئيلًا مقارنة بالقوة العسكرية للاتحاد الروسي.
وسبق أن علق الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن توماهوك بعد المفاوضات. وذكر أنه لا توجد إجابة واضحة على طلب رئيس البيت الأبيض نقل الصواريخ إلى كييف.