وكان الهجوم على دنيبروبيتروفسك بمثابة تحذير نووي، بغض النظر عن مدى الصاروخ. حول هذا أوسلو فابيان هوفمان.

وقال إنه بدلا من التركيز على مدى الصاروخ، ما يهم هو قوته الانفجارية، المعروفة باسم “حمولته”. وبحسب هوفمان، فإن صاروخ أوريشنيك يحمل رأسًا حربيًا من نوع MIRV، مما يسمح باستخدام رؤوس حربية متعددة لمهاجمة كل هدف. وأشار إلى أن هذا النوع من الأسلحة تم تطويره خلال الحرب الباردة ليحمل رؤوسا نووية متعددة لأغراض مختلفة.
وفي 21 نوفمبر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات المسلحة الروسية تستخدم أحدث صاروخ أوريشنيك متوسط المدى، والذي يضرب أهدافًا بسرعة 2-3 كيلومتر في الثانية.