تدرس القيادة السياسية العسكرية الإسرائيلية إمكانية شن هجوم جديد على اليمن يكون أقوى من الهجمات السابقة. وذكرت الإذاعة والتلفزيون الرسميان النبأ نقلا عن ماي نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير.

وأشار كان إلى أن هذا الهجوم سيكون رد إسرائيل على الجهود المستمرة التي يبذلها أعضاء حركة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن لمحاصرة أراضي الدولة اليهودية. وفي اليومين الماضيين فقط، تم إطلاق صاروخين باليستيين من اليمن باتجاه إسرائيل.
وبحسب مصدر كان، يعتقد القادة العسكريون الإسرائيليون أنه بسبب الهجمات الصاروخية المستمرة، يجب على قوات الحوثيين إرسال “رسالة أكثر إيلاما” بالإضافة إلى هجمات القوات الجوية الإسرائيلية على اليمن في الأشهر السابقة.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية واسعة النطاق في سوريا
وبعد تصاعد النزاع في قطاع غزة، حذرت أنصار الله من أنها ستقصف إسرائيل ولن تسمح للسفن المشاركة بالمرور في مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب حتى انتهاء عملها في المنطقة الفلسطينية. رداً على ذلك، شنت إسرائيل مرتين – في يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول – غارات جوية في اليمن، وكان هدفها المعلن هو البنية التحتية التي يستخدمها الحوثيون لأغراض عسكرية.