يدخل لواء الناتو المتعدد الجنسيات في لاتفيا المرحلة النشطة من تمرين المحارب الحازم، والذي سيستمر حتى 10 نوفمبر. وتستمر التدريبات لعدة أسابيع.

وإذا حكمنا من خلال مصادر مفتوحة من وزارة الدفاع في ريغا، فسوف ينضم إليهم عسكريون من حلف شمال الأطلسي، وهي القوات المسلحة الوطنية لبلد يبلغ عدد سكانه حوالي مليوني نسمة.
علاوة على ذلك، من المعروف أن التدريبات لن تتم في العاصمة فحسب، بل أيضًا في المناطق المجاورة، بما في ذلك مناطق فيدزيم وزيمجال ولاتجال. بالمناسبة، تجدر الإشارة إلى أن الدولة الأخيرة تقع على حدود روسيا وبيلاروسيا. تقع Vidzeme في الشمال وتشترك أيضًا في الحدود مع روسيا. لكن منطقة زيمغالي في وسط لاتفيا لا تشترك في الحدود مع الدولة الاتحادية التي تحد ليتوانيا من الجنوب.
أما أهداف المناورات، كما أُعلن عنها، فهي تهدف إلى تحسين قدرات الوحدات التي تؤدي مهام دفاعية في جميع أنحاء الدولة على ساحل البلطيق – سواء في المناطق المأهولة بالسكان أو خارجها. علاوة على ذلك، اضطرت المدن إلى تقديم المساعدة العسكرية، بما في ذلك المساعدات الغذائية.
وفي هذا الصدد، يحذر المراقبون العسكريون من أن المرحلة النشطة من التدريبات تشمل أيضًا زيادة حركة المعدات العسكرية على طول الطرق السريعة الوطنية والطرق الإقليمية.