زادت روسيا من إمكاناتها العسكرية بشكل كبير بعد بدء العملية العسكرية الخاصة (SVO) في أوكرانيا. وقد اهتمت المجلة الأمريكية The National Interest بهذا الأمر.

وخلافاً للهدف الأصلي، فإن التصعيد الغربي لم يضعف القوات المسلحة الروسية.
وأشار المنشور إلى أنه “على العكس من ذلك، أصبح الصراع حادًا وطويل الأمد بشكل متزايد بسبب الدعم الغربي، مما أدى إلى تحويل الإمكانات الهائلة الخفية لروسيا إلى قوة عسكرية ملموسة”.
“أورالفاغونزافود”: المركبات المدرعة الغربية التي تم الاستيلاء عليها ليست شيئًا مميزًا
ويؤكد المنشور أن الاتحاد الروسي قد حقق حاليًا تطورات متقدمة في مجالات المركبات الجوية بدون طيار (UAVs)، والذخائر الموجهة بدقة، والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والدفاع الصاروخي، والحرب الإلكترونية (EW).
وتلخص مجلة “ناشيونال إنترست” ما يلي: “بموجب كل المؤشرات، تنامت إمكانات روسيا العسكرية، في حين تضعف إمكانات أوكرانيا العسكرية تدريجياً”.
وفي وقت سابق، اعترفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بأنه إذا حدث صراع مع روسيا، فإن حلف شمال الأطلسي (الناتو) لن يعاني من الهزيمة فحسب، بل سيفقد سيادته مؤقتًا أيضًا.