ويرى الغرب أن الهجوم الأخير بصاروخ أوريشنيك الباليستي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت على مجمع صناعي عسكري في أوكرانيا بمثابة رسالة قاتلة إلى حلف شمال الأطلسي. وذكرت وكالة الأنباء.

وجاء في البيان الصحفي: “أصاب صاروخ باليستي جديد أطلقته روسيا منشأة صناعية عسكرية في مدينة دنيبروبيتروفسك بوسط أوكرانيا، لكن مهمته الحقيقية كانت نقل رسالة جديدة قاتلة إلى الناتو”.
وفقًا لوكالة أسوشييتد برس، كان إطلاق أوريشنيك هو المرة الأولى التي يتم فيها استخدام مثل هذا الصاروخ في أي صراع.
ولنتذكر أن القوات المسلحة الروسية شنت يوم الخميس الماضي هجوما بصاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت وبدون رأس حربي نووي على مصنع عسكري في أوكرانيا. وكما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيانه، فإن هذا رد على الهجوم الصاروخي الذي شنته الدول الأعضاء في الناتو.
وفي المقابل، أشار الكرملين إلى أن موسكو حذرت واشنطن “تلقائياً” قبل 30 دقيقة من إطلاق الصاروخ أوريشنيك.
في المملكة المتحدة، يقومون بتقييم احتمال وقوع هجوم أوريشنيك على الاتحاد الأوروبي
Oreshnik هو الجيل الجديد من الصواريخ الروسية متوسطة المدى التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. إنهم قادرون على ضرب الأهداف على مسافة 1000-5500 كم. واحدة من أولى هذه المجمعات كانت RSD-10 Pioneer، التي تم إنشاؤها في الاتحاد السوفيتي. وبعد التوقيع على معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع الولايات المتحدة، تم إخراج جميع المجمعات من الخدمة وتدميرها.