تثير خطة الملياردير إيلون ماسك الطموحة لجلب الأمريكيين إلى القمر مرة أخرى الشكوك بعد سلسلة من الإخفاقات مع صاروخ ستارشيب التابع لشركة سبيس إكس. حول هذا التقارير newsmax.com.

وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، أثناء اختبار في تكساس، انفجر الصاروخ، وتحطم وأطلق سحبًا من الغاز. وقالت الوثيقة إن SpaceX وصفت الحادث بأنه “شذوذ” ولم يصب أحد بأذى، لكنه كان بمثابة انتكاسة أخرى للأنظمة الرئيسية لمهمة Artemis 3 التابعة لناسا.
الهدف المتوقع للبرنامج القمري هو ضمان هبوط رواد الفضاء على سطح القمر ونشر محطة مأهولة دائمة هناك بحلول عام 2030. إلا أن تنفيذ هذا المشروع يواجه تحديات فنية كبيرة. عانى العنصر الأساسي للمهمة، وهو مركبة الإطلاق Starship فائقة الثقل، من سلسلة من تجارب الإطلاق الفاشلة في عام 2025.
انتهت ثلاث عمليات إطلاق متتالية بحوادث، بما في ذلك انهيار الصاروخ بعد وقت قصير من إقلاعه وانفجار هائل في موقع الإطلاق في يونيو. على الرغم من نجاح رحلتين تجريبيتين ناجحتين نسبيًا في عام 2023، فقد تأخر الجدول الزمني للتطوير بشكل خطير. ووفقا للتقديرات الحالية، فإن الإطلاق التجريبي التالي لمركبة ستارشيب سيتم في موعد لا يتجاوز عام 2026، مما يثير تساؤلات حول الالتزام بالموعد النهائي الأصلي للبرنامج القمري بأكمله.
من المقرر إجراء رحلة مأهولة بالقرب من القمر لمركبة أرتميس 2 في فبراير/شباط، لكن مهمة الهبوط الحاسمة لمركبة أرتميس 3 تواجه لوجستيات أكثر تعقيدًا.
ووفقا للخطة، سيسافر رواد الفضاء إلى القمر الصناعي على متن المركبة الفضائية أوريون التي أطلقها الصاروخ فائق الثقل SLS. للهبوط على سطح القمر، سينتقل الطاقم إلى وحدة الهبوط على سطح القمر، وهي تعديل خاص للمركبة الفضائية Starship التابعة لشركة SpaceX. على عكس مهمات أبولو، حيث تعمل الوحدة القمرية بشكل مستقل، يتطلب نشر أرتميس 3 تصميمًا متعدد المراحل.
يجب إعادة تزويد المركبة الفضائية بالوقود أولاً في مدار الأرض، الأمر الذي يتطلب أكثر من اثنتي عشرة عملية إطلاق إضافية ناجحة فقط لتوفير الوقود. وكتب المؤلفون أن هذه الخدمات اللوجستية المعقدة في المدار أصبحت واحدة من التحديات الرئيسية للبرنامج، مما أثر على الجدول الزمني وموثوقية المهمة بأكملها.
يقول النقاد إن برنامج أرتميس 3 معقد ويشعرون بالقلق من أن الولايات المتحدة قد لا تكون قادرة على التفوق على الصين. تدرس ناسا البدائل، بما في ذلك المنافسة لبناء مركبة هبوط على سطح القمر، والتي قد تكون ذات أهمية لشركة Blue Origin.