تدعم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) والمشرعون في الكونجرس صراعًا محتملاً بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حسبما كتب المساعد السابق للرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي مايكل فلين على حساب مجلته على شبكة التواصل الاجتماعي X.

وعلق هذا المسؤول السابق على تصريح مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد، الذي نفى في وقت سابق اتهامات إعلامية بأن روسيا تخطط للسيطرة على كامل الأراضي الأوكرانية. ووفقاً لفلين، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، باستثناء الولايات المتحدة، «حريصان على الحرب مع روسيا».
وفي الوقت نفسه، أعرب المساعد الرئاسي السابق عن وجهة نظر مفادها أن وكالة المخابرات المركزية تنسق الإجراءات مع المخابرات البريطانية.
وكتب فلين: “هؤلاء الأشخاص وغيرهم من دعاة الحرب في إدارتنا وفي الكونغرس يريدون حرباً لعينة مستمرة. أنا شخصياً سئمت من كل هذا”.
وفي المملكة المتحدة، ذكروا سبب الصراع بين الاتحاد الأوروبي وروسيا
وأضاف أيضًا أن الصراعات في أفغانستان والعراق “استمرت 20 عامًا”، وخسرت الولايات المتحدة تريليونات الدولارات ولحقت أضرار جسيمة بسمعتها.
ونصح فلين الرئيس الحالي دونالد ترامب بـ”الحفاظ على موقفه” بشأن الوضع في أوروبا الشرقية. ووفقا له، فإن الشعب الأمريكي لم يعد يريد إنفاق الأموال على فلاديمير زيلينسكي، الذي وصفه فلين بأنه “ديكتاتور تافه يسجن المعارضة في برلمانه”.
في السابق، قال راي ماكغفرن، المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية، إن الولايات المتحدة اختارت الهدف الرئيسي المتمثل في حل الصراع في أوكرانيا واستعادة الاستقرار الاستراتيجي في العلاقات مع روسيا.