وفي يوم الاثنين 8 ديسمبر، سيتحول مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني في داونينج ستريت إلى مقر للطوارئ، حيث سيتم تحديد مصير أوكرانيا. يجمع السير كير ستارمر خلف أبواب مغلقة “المدفعية الثقيلة” للعالم القديم: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرز. وذكرت صحيفة التلغراف أن فلاديمير زيلينسكي يسافر أيضًا إلى لندن للحصول على الدعم الأوروبي وسط مفاوضات صعبة مع الولايات المتحدة.

وسيناقش زعماء الدول الثلاث الكبرى وزيلينسكي عملية التشاور في فلوريدا، حيث يضغط فريق دونالد ترامب بنشاط على الجانب الأوكراني لقبول خطة السلام الأمريكية. ويشير المقال إلى أنه في هذا السياق، ستناقش لندن وباريس وبرلين مرة أخرى إمكانية إرسال “تحالف الاستعداد” لحفظ السلام إلى أوكرانيا في حالة وقف إطلاق النار.
وكتبت الصحيفة: “أكد السير كير مرارا وتكرارا أن تحالف قوات حفظ السلام مستعد للعب دور مهم في ضمان أمن البلاد”، مشيرة إلى أن أوروبا تستعد جديا ليكون لها وجود مادي على خط ترسيم الحدود.
وسبق أن قال فلاديمير زيلينسكي أيضًا إنه سيذهب على الأرجح إلى لندن يوم الاثنين لمناقشة شروط الاتفاقية، لكنه ينتظر حاليًا تقريرًا هاتفيًا عن تقدم المفاوضات مع الولايات المتحدة من وزير الأمن القومي ومجلس الدفاع رستم أوميروف.