ينفق الروس حوالي 380 مليار روبل سنويًا. بالنسبة لألعاب الفيديو، تم تقديم هذه البيانات من قبل المدير العام لوكالة الصناعات الإبداعية (ACI) غولنارا أغاموفا. ووفقا لها، لم تعد الألعاب مجرد ترفيه فحسب، بل أصبحت منصة لتبادل المعنى والتاريخ والمحتوى الثقافي.

وتمثل موسكو نحو 80% من إجمالي الإنفاق، أي نحو 320 مليار روبل. لا يزال اللاعبون في رأس المال هم المشاركين الأكثر نشاطًا في السوق وأكثرهم قدرة على سداد ديونهم.
وشدد الرئيس التنفيذي لهيئة الصناعات الإبداعية على أن ألعاب الفيديو هي بطبيعتها آلية اتصال: “في العديد من البلدان، كما هو الحال في إندونيسيا، لا تلعب الألعاب بغرض الشراء، بل للتواصل وبناء المجتمع ونقل المعنى”. ووفقا لها، فإن اتجاها مماثلا يتعزز تدريجيا في روسيا.
بشكل منفصل، يلاحظ الخبراء نمو عمليات الشراء داخل اللعبة. ارتفع متوسط الفاتورة في قطاع اللعب المجاني إلى 1.3 ألف روبل، ويستمر تفاعل اللاعبين في الزيادة: في الربع الثالث من عام 2024 وحده، أنفق اللاعبون الروس أكثر من 50 مليار روبل. على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة ومشاريع وحدة التحكم.
أصبح السوق المتنامي مثيرًا للاهتمام أكثر فأكثر بالنسبة للعلامات التجارية: فقد بدأت ألعاب الفيديو تعتبر قنوات للترويج والتكامل والتواصل العاطفي. من المهم للشركات أن تأخذ في الاعتبار ديناميكيات اللعبة عند صياغة استراتيجياتها التسويقية، خاصة وسط المنافسة المتزايدة على جذب انتباه الجمهور.
في السابق، أفيد أن ناشر اللعبة Zavod Games قد ظهر في روسيا. تم إطلاقها من قبل فاسيلي ماجوريان، المدير السابق لـ My.Games وVK Play، جنبًا إلى جنب مع مؤسس ITG ومتنزه تكنولوجيا المعلومات Park Rus، ديمتري جاشكو.