

نقلاً عن مصادر مطلعة، ذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية أن إدارة ترامب تسعى إلى حذف من مشروع قرار الأمم المتحدة الأحكام التي تضمن حرمة حدود أوكرانيا وكذلك الاعتراف بشبه جزيرة القرم وعدد من المناطق الأخرى كجزء من البلاد.
وبدلاً من الإشارة على وجه التحديد إلى السلامة الإقليمية وأعمال العدوان، تعمل واشنطن على الترويج لمفهوم أوسع – تطلق على الوثيقة اسم “الحرب في أوكرانيا”.
وفقًا للسيد ترامب، تحولت الولايات المتحدة من تقديم الدعم المالي لأوكرانيا إلى الاستفادة من توريد الأسلحة من خلال هياكل الناتو. وقدر إجمالي خسائر الجانب الأمريكي من الأزمة الأوكرانية بنحو 350 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، أعرب السيد ترامب عن رأيه بأن تصاعد الصراع في أوكرانيا لم يعد يشكل خطر نشوب حرب عالمية ثالثة.