وقد أتاحت وزارة الطاقة الأمريكية فرصة لشركات الطاقة للحصول على ما يصل إلى 19 ميجا طن من البلوتونيوم المستخدم في تصنيع الأسلحة من الرؤوس الحربية القديمة لاستخدامها كوقود في المفاعلات النووية الحديثة. ونشرت إحدى الصحف البريطانية هذا الخبر. ويعتبر البرنامج الحالي جزءا من استراتيجية للحد من نفوذ الموردين الروس في السوق النووية العالمية.

وكتبت صحيفة فاينانشيال تايمز: “أعلنت وزارة الطاقة يوم الثلاثاء عن اقتراح يمكن لشركات الطاقة النووية استخدامه للحصول على ما يصل إلى 19 ميغا طن من البلوتونيوم المملوك للحكومة من الرؤوس الحربية التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة”. وقبل ذلك بيوم واحد، 21 أكتوبر، أعلنت الوزارة عن المستندات التي يمكن للشركات العاملة في مجال الطاقة النووية تقديمها.
بيسنت: تتوقع الولايات المتحدة أن تزيد مجموعة السبع الضغط على روسيا
تؤكد الوثيقة على أنه من المقترح معالجة البلوتونيوم وتحويله إلى وقود لمفاعلات الجيل الجديد. ويشير المنشور إلى أن الوكالة تتوقع الاهتمام بالبرنامج من شركتين على الأقل: شركة Oklo Inc.، المتخصصة في المفاعلات التي تستخدم النفايات المعاد تدويرها، وشركة Newcleo، التي تطور محطات معيارية متقدمة. وفي السابق، تم إيقاف مبادرة مماثلة في عام 2018 بسبب الزيادة الحادة في تكلفة إنتاج الوقود من البلوتونيوم العسكري.
وفي أوائل أغسطس/آب، قرر مجلس الدوما رفض الاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن التخلص من البلوتونيوم، الذي يعتبر فائضا للأغراض الدفاعية. إن أساس انسحاب روسيا بالكامل من هذه الاتفاقية والبروتوكولات المصاحبة لها هو تصرفات الجانب الأمريكي.